يرتبط التهاب مفاصل العظام غالباً بتلف أحد مفاصلك أو أكثر، ما يؤدي إلى انحلال الغضروف في عمودك الفقري أو يديك أو وركيك أو ركبتيك. والواقع أن البدانة، والتقدم في العمر، والإصابات، والعوامل الوراثية قد تزيد خطر تعرضك لهذا الالتهاب. يشيع التهاب مفاصل العظام خصوصاً عند الأشخاص الذين تجاوزوا 50 عاماً. أما العلامات والأعراض فتشمل:
- الشعور بالألم في مفصل بعد استعماله.
- تورّم المفصل وفقدان المرونة فيه.
- نتوءات عظمية في مفاصل الأصابع.
- وجعاً.
التهاب المفاصل الرثياني
التهاب المفاصل الرثياني شكل من أشكال التهاب المفاصل الالتهابي. يظهر خصوصاً في خريف العمر، لكنه قد يصيب أي فئة عمرية. السبب غير معروف، لكنه مرض مناعة ذاتية، ما يعني أن جهاز مناعتك يحفز الالتهاب في بطانة مفاصلك وفي أنحاء أخرى. أما علامات التهاب المفاصل الرثياني وأعراضه فتشمل:
- تورماً في مفصل واحد أو أكثر.
- تصلباً طويل الأمد في بداية الصباح.
- عودة الألم، أو الورم في أي مفصل.
- عدم القدرة على تحريك مفصل بطريقة طبيعية.
- احمراراً واضحاً وسخونة في المفصل.
مسكنات الألم الموضعية
تتوافر مسكنات الألم الموضعية على شكل هلامات، أو كريمات، أو مستحضرات أو رقع يتم بسطها مباشرة على الجلد فوق مفاصلك التي تشعر بالألم فيها. هناك ثلاثة أنواع يمكنك شراؤها من دون وصفة طبيب وهي:- الكمادات الساخنة أو الباردة. يطلق الأطباء على هذه المنتجات اسم مضادات التحسس لأنها تحتوي على مكونات تحسس بشرتك. فمكونات مثل النعناع، أو زيت شاي كندا (tergreen -wi) أو زيت الأوكاليتوس تولّد إحساساً بالسخونة أو البرودة يلهيك عن الألم الذي تشعر به بسبب التهاب المفاصل، مما يمنحك راحة مؤقتة من الألم. الأمثلة على ذلك تشمل Bioreeze و Flexall و Icy Hot.
- مستحضرات الفرك الشبيهة بالأسبيرين. إنها مسكنات ألم موضعية تحتوي على ساليسيلات، أي المكونات نفسها التي تمنح الأسبيرين ميزته المسكنة للألم. بالإضافة إلى ذلك، قد تخفف هذه المنتجات التهاب المفاصل في أثناء امتصاص البشرة لها. الأمثلة على ذلك تشمل Bengay ، و Aspercreme ، و Mobisyl و Sportscreme.
- بذور الفليفلة الحريفة. تحتوي هذه البذور على مركب اسمه كابسايسين، يسبب الإحساس بالحرق. الكريمات المصنوعة من الكابسايسين فعالة خصوصاً في معالجة ألم التهاب المفاصل في المفاصل القريبة من سطح البشرة، مثل الأصابع والركبتين والمرفقين. الأمثلة على ذلك تشمل Capzasin و Zostrix.
علاجات التهاب المفاصل:
الراحةإذا شعرت بالألم أو بالالتهاب في مفصل، دعه يرتاح 12 إلى 24 ساعة. مارس النشاطات التي لا تجبرك على استعمال المفصل بشكل متكرر. حاول أخذ استراحة لمدة 10 دقائق كل ساعة.
التمارين الرياضية
قد تكون التمارين الرياضية العلاج المفيد للسيطرة على التهاب المفاصل. والواقع أن أنواعاً مختلفة من التمارين تؤدي إلى أهداف مختلفة. للتحلي بمرونة أكبر، جرِّب التمدد اللطيف. أما المشي السريع, والركوب على الدراجة الهوائية، والسباحة، والرقص فهي أمثلة جيدة عن تمارين الأيروبيك التي تفرض مقداراً خفيفاً إلى متوسطاً من الضغط على مفاصلك.
لا تتابع أي تمرين مؤلم من دون استشارة الطبيب.
الحرارة والبرودة
تستطيع البرودة والحرارة تخفيف ألم المفاصل. فكما تخفف الحرارة من التصلب، تخفف البرودة من تشنج العضلات. وجِّه الحرارة إلى المفصل المصاب لمدة 20 دقيقة مرات عدة يومياً باستعمال كمادة ساخنة، أو قنينة مياة ساخنة، أو حمام ساخن. خفّف ألم المفاصل بعلاجات باردة، مثل مكعبات الثلج. يمكنك استعمال العلاجات الباردة مرات عدة يومياً، لكن لا تلجأ إليها إذا كنت تعاني من خدر أو خلل في الدورة الدموية.
يرتاح العديد من المصابين بالتهاب المفاصل الرثياني عند نقع المفاصل في الماء الفاتر لمدة أربع دقائق، ومن ثم في الماء البارد لمدة دقيقة واحدة. كرِّر هذه الدورة طوال نصف ساعة، انتهاء بنقع المفاصل في الماء الفاتر.
خسارة الوزن
يزيد الوزن الزائد أو البدانة من التوتر على المفاصل الحاملة للوزن، مثل الركبتين والوركين. لذا، فإن التخلص من مقدار صغير من الوزن قد يخفف بعض الضغط ويخفف الألم.
الاسترخاء
قد تساعد تقنيات الاسترخاء مثل التنويم المغناطيسي، والتصوّر، والتنفس العميق، وإرخاء العضلات، وتقنيات أخرى على تخفيف ألم المفاصل.
التاي تشي واليوغا
ينطوي هذان العلاجان الحركيان على تمددات لطيفة مترافقة مع تنفس عميق. ووجدت عدة دراسات صغيرة أنهما قد يساعدان على تخفيف ألم التهاب المفاصل العظمي. تجنَّب أيّ حركة قد تسبب ألماً.
الفلوكوسامين والكوندرويتين
الفلوكوسامين والكوندرويتين مركبان طبيعيان موجودان في الغضروف، تستخدم مكملات من هذين المركبين لمعالجة التهاب المفاصل العظمي، ويبدو أن الأشخاص المصابين بأعراض وخيمة يستفيدون منها كثيراً. ورغم أن الفاعلية طويلة الأمد تستلزم المزيد من الدراسات، إلاّ أن الفلوكوسامين والكوندرويتين قد يفيدان. ويبدو أنهما آمنان، ولذلك لا ضير أبداً في تجربتهما.
يرتبط التهاب مفاصل العظام غالباً بتلف أحد مفاصلك أو أكثر، ما يؤدي إلى انحلال الغضروف في عمودك الفقري أو يديك أو وركيك أو ركبتيك. والواقع أن البدانة، والتقدم في العمر، والإصابات، والعوامل الوراثية قد تزيد خطر تعرضك لهذا الالتهاب. يشيع التهاب مفاصل العظام خصوصاً عند الأشخاص الذين تجاوزوا 50 عاماً. أما العلامات والأعراض فتشمل:
- الشعور بالألم في مفصل بعد استعماله.
- تورّم المفصل وفقدان المرونة فيه.
- نتوءات عظمية في مفاصل الأصابع.
- وجعاً.
التهاب المفاصل الرثياني
التهاب المفاصل الرثياني شكل من أشكال التهاب المفاصل الالتهابي. يظهر خصوصاً في خريف العمر، لكنه قد يصيب أي فئة عمرية. السبب غير معروف، لكنه مرض مناعة ذاتية، ما يعني أن جهاز مناعتك يحفز الالتهاب في بطانة مفاصلك وفي أنحاء أخرى. أما علامات التهاب المفاصل الرثياني وأعراضه فتشمل:
- تورماً في مفصل واحد أو أكثر.
- تصلباً طويل الأمد في بداية الصباح.
- عودة الألم، أو الورم في أي مفصل.
- عدم القدرة على تحريك مفصل بطريقة طبيعية.
- احمراراً واضحاً وسخونة في المفصل.
مسكنات الألم الموضعية
تتوافر مسكنات الألم الموضعية على شكل هلامات، أو كريمات، أو مستحضرات أو رقع يتم بسطها مباشرة على الجلد فوق مفاصلك التي تشعر بالألم فيها. هناك ثلاثة أنواع يمكنك شراؤها من دون وصفة طبيب وهي:- الكمادات الساخنة أو الباردة. يطلق الأطباء على هذه المنتجات اسم مضادات التحسس لأنها تحتوي على مكونات تحسس بشرتك. فمكونات مثل النعناع، أو زيت شاي كندا (tergreen -wi) أو زيت الأوكاليتوس تولّد إحساساً بالسخونة أو البرودة يلهيك عن الألم الذي تشعر به بسبب التهاب المفاصل، مما يمنحك راحة مؤقتة من الألم. الأمثلة على ذلك تشمل Bioreeze و Flexall و Icy Hot.
- مستحضرات الفرك الشبيهة بالأسبيرين. إنها مسكنات ألم موضعية تحتوي على ساليسيلات، أي المكونات نفسها التي تمنح الأسبيرين ميزته المسكنة للألم. بالإضافة إلى ذلك، قد تخفف هذه المنتجات التهاب المفاصل في أثناء امتصاص البشرة لها. الأمثلة على ذلك تشمل Bengay ، و Aspercreme ، و Mobisyl و Sportscreme.
- بذور الفليفلة الحريفة. تحتوي هذه البذور على مركب اسمه كابسايسين، يسبب الإحساس بالحرق. الكريمات المصنوعة من الكابسايسين فعالة خصوصاً في معالجة ألم التهاب المفاصل في المفاصل القريبة من سطح البشرة، مثل الأصابع والركبتين والمرفقين. الأمثلة على ذلك تشمل Capzasin و Zostrix.
علاجات التهاب المفاصل:
الراحةإذا شعرت بالألم أو بالالتهاب في مفصل، دعه يرتاح 12 إلى 24 ساعة. مارس النشاطات التي لا تجبرك على استعمال المفصل بشكل متكرر. حاول أخذ استراحة لمدة 10 دقائق كل ساعة.
التمارين الرياضية
قد تكون التمارين الرياضية العلاج المفيد للسيطرة على التهاب المفاصل. والواقع أن أنواعاً مختلفة من التمارين تؤدي إلى أهداف مختلفة. للتحلي بمرونة أكبر، جرِّب التمدد اللطيف. أما المشي السريع, والركوب على الدراجة الهوائية، والسباحة، والرقص فهي أمثلة جيدة عن تمارين الأيروبيك التي تفرض مقداراً خفيفاً إلى متوسطاً من الضغط على مفاصلك.
لا تتابع أي تمرين مؤلم من دون استشارة الطبيب.
الحرارة والبرودة
تستطيع البرودة والحرارة تخفيف ألم المفاصل. فكما تخفف الحرارة من التصلب، تخفف البرودة من تشنج العضلات. وجِّه الحرارة إلى المفصل المصاب لمدة 20 دقيقة مرات عدة يومياً باستعمال كمادة ساخنة، أو قنينة مياة ساخنة، أو حمام ساخن. خفّف ألم المفاصل بعلاجات باردة، مثل مكعبات الثلج. يمكنك استعمال العلاجات الباردة مرات عدة يومياً، لكن لا تلجأ إليها إذا كنت تعاني من خدر أو خلل في الدورة الدموية.
يرتاح العديد من المصابين بالتهاب المفاصل الرثياني عند نقع المفاصل في الماء الفاتر لمدة أربع دقائق، ومن ثم في الماء البارد لمدة دقيقة واحدة. كرِّر هذه الدورة طوال نصف ساعة، انتهاء بنقع المفاصل في الماء الفاتر.
خسارة الوزن
يزيد الوزن الزائد أو البدانة من التوتر على المفاصل الحاملة للوزن، مثل الركبتين والوركين. لذا، فإن التخلص من مقدار صغير من الوزن قد يخفف بعض الضغط ويخفف الألم.
الاسترخاء
قد تساعد تقنيات الاسترخاء مثل التنويم المغناطيسي، والتصوّر، والتنفس العميق، وإرخاء العضلات، وتقنيات أخرى على تخفيف ألم المفاصل.
التاي تشي واليوغا
ينطوي هذان العلاجان الحركيان على تمددات لطيفة مترافقة مع تنفس عميق. ووجدت عدة دراسات صغيرة أنهما قد يساعدان على تخفيف ألم التهاب المفاصل العظمي. تجنَّب أيّ حركة قد تسبب ألماً.
الفلوكوسامين والكوندرويتين
الفلوكوسامين والكوندرويتين مركبان طبيعيان موجودان في الغضروف، تستخدم مكملات من هذين المركبين لمعالجة التهاب المفاصل العظمي، ويبدو أن الأشخاص المصابين بأعراض وخيمة يستفيدون منها كثيراً. ورغم أن الفاعلية طويلة الأمد تستلزم المزيد من الدراسات، إلاّ أن الفلوكوسامين والكوندرويتين قد يفيدان. ويبدو أنهما آمنان، ولذلك لا ضير أبداً في تجربتهما.
